الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات و معركتها ضد الحجاب
تتخذ الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات بين الفينة والأخرى مواقف مما يجري على الساحة الوطنية، من ذلك أنها نبهت السلطة إلى انتشار ظاهرة الحجاب سنة 2003، داعية إلى مواجهتها. .
تتخذ الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات بين الفينة والأخرى مواقف مما يجري على الساحة الوطنية، من ذلك أنها نبهت السلطة إلى انتشار ظاهرة الحجاب سنة 2003، داعية إلى مواجهتها. .
بقيت هذه الجمعية نخبوية نتيجة التركيبة المهنية والعمرية لمناضلاتها فبقي نشاطها محدودا يكاد يقتصر على بعض
الندوات الفكرية والورشات والبيانات الصحفية وليس لها بالتالي أي تأثير على عموم النساء التونسيات
،
وشددت الجمعية التونسية أثناء انعقاد المؤتمر السنوي لها الإثنين 8-3-2004 الذي يوافق اليوم العالمي للمرأة، على
،
وشددت الجمعية التونسية أثناء انعقاد المؤتمر السنوي لها الإثنين 8-3-2004 الذي يوافق اليوم العالمي للمرأة، على
“رفضها القاطع للحجاب لما يرمز إليه من انغلاق ورجعية”، بحسب تصورها.
واعتبرت دراسة قدمتها الجمعية خلال المؤتمر أن “الدين والعادات والتقاليد والتعليم” أهم مصادر قلق المرأة في تونس
. ونحن لا ندري من فوض هذه الجمعية التي يتعدى أفرادها أصابع اليد أن تتحدث باسم المرأة التونسية وتقف جنبا الى
جنب مع النظام البائد لتتعدى على قطاعات واسعة من نساء تونس
ورأت بعض الأصوات العلمانية المؤيدة للحكومة، والمتشددة في المطالبة بمنع الحجاب، أن تأييد الحجاب باسم الحرية “لا معنى له”
أما خديجة الشريف، رئيسة “الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات”، فتقول: “ومهما يكن الحجاب، إن كان ظاهرة
موضة أو عودة التدين للشارع التونسي، فإنه بالنسبة لنا هو شكل من أشكال الرجعية
.
.
فهذه الجمعية لها الحق أن تتكلم باسم أعضائها ومنخرطيها وتعبر على رأيها في نطاق حرية الرأي والتعبير ولكن
ليس لها أن تفرض وصاية على المرأة التونسية وتتكلم باسمها بدون تفويض
وصدق من قال فان لم تستح فاصنع ما شئت.
وصدق من قال فان لم تستح فاصنع ما شئت.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire