ادعمناعلي الفيس بوك Close

mardi 16 février 2016

معلومات اسخباراتية عن نية قوات الناتو استهداف نقاط التماس ليبية مع تونس والجزائر

Do you like this post?


مدونة "الثورة نيوز - عاجل": قامت القيادات الجهوية للأمن العسكري الجزائري بالمناطق الحدودية الآهلة بالسكان والمتاخمة في نفس الوقت لدول الجوار، على غرار تونس وليبيا، وبطريقة غير مباشرة النيجر وتشاد، المصدر الأول للسلاح غير المرخّص بالقارة السمراء، بتوزيع نشرية مستعجلة على الوحدات الحربية التي تم إخطارها بداية من يوم أمس، بالدخول الفعلي في تنفيذ مخطط إخضاع الطرقات الحدودية لحالة الطوارئ، وفق ما نقلته صحيفة "المحور" الجزائرية.

ذلك على خلفية ورود معلومات استخباراتية تفيد بنية قوات الناتو في تنفيذ ضربات جوية تستهدف مناطق واقعة على مرمى حجر من التراب الجزائري، يشتبه في كونها مواقع يتحصَن بها الجهاديون المسلحون الموالون لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف بداعش تحصلت الوحدات الحربية المنتشرة خلف السياج المكهرب والخنادق المنجزة خلف نقاط التماس الحدودية المغلقة مع دول الجوار، على نشرية خاصة تدعو كافة ضباط الكتائب الأمنية المشتركة، من قوات الجيش الوطني الشعبي وأفراد الدرك الوطني ووحدات حرس الحدود المدعومين بالقوات المتخصصة في الدفاع الجوي عن الإقليم، إلى ضرورة الانتشار على مختلف الطرقات الدولية العابرة لدول الجوار التي مسها قانون الطوارئ، وذلك بتحديدها كنقاط مغلقة ممنوع التحرك بداخلها. يأتي الإجراء على خلفية التقارير الاستخباراتية التي رفعتها وحدات الاستطلاع التقنية السرية إلى القيادة العامة للقوات المسلحة، والتي تم إبلاغها بناءً على معلومات استخباراتية حصلت عليها بالتعاون مع الجهاز الاستعلاماتي الأمني التونسي، بأن قوات الناتو تنوي، خلال الشهر الجاري، تنفيذ ما يزيد عن37 عملية قصف جوي ضد 19 موقعا يتحصَن به الجهاديون المسلحون والمنشقون عن حركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، بالإضافة للمليشيات الليبية المسلّحة، التي أعلنت مع نهاية السنة الفارطة ولاءها لداعش. وتشير المعطيات الأولية المتوفرة إلى أن المسلحين السالف ذكرهم، والذين يتراوح عددهم بين الـ4 ألاف و4900 إرهابي، شكلوا مجموعات باتت تسيطر الآن على مناطق غات و أوباري و البركات و واد أوال بليبيا، وهي المدن التي تعتبر من أبرز النقاط المطّلَة على نقاط المراقبة العسكرية الجزائرية بإقليمي ولايتي إليزي والوادي، دون الحديث عن التحذيرات الأمنية التي رفعها خبراء أمنيون عارفون بخبايا الأمن بالمغرب العربي، والتي تحذّر صناع القرار الأمني بالبلاد من عدم استبعاد فرضية إقدام الناتو على تنفيذ عمليات متشابهة بنقاط التماس التونسية المتاخمة للعرق الشرقي الكبير وصحراء بوشبكة ببلدية بئر العاتر في تبسة.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
Design by Free Wordpress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة