ادعمناعلي الفيس بوك Close

mardi 16 février 2016

الإرهابي الجزائري الذي قبض عليه مصابا في الإشتباكات المسلحة بقابس.. يفجر هذه الاعترافات الخطيرة

Do you like this post?


مدونة "الثورة نيوز - عاجل": أكدت صحيفة "آخر خبر" التونسية أنّ الإرهابي الجزائري الذي قُبض عليه حيًا في عمليّة مطماطة، بعد إصابته برصاص قوات الحرس الوطني، قدّم اعترافات مفصّلة عن المجموعة التي كان يتحرّك معها وعن تمركزهم سابقًا في جبل المغيلةو سمامة وعدّة معطيات أخرى.

وجاء في اعترافات الإرهابي أنّ المجموعةَ التي كان يتحرّك معها كانت تتكوّن من نحو 40 إرهابيًا ومتحصّنة بمنطقة بين جبلي مغيلة وسمامة ،مبيّنًا أنّها كانت تستغلّ تضاريس هذه المنطقة للاختباء في المغاوِر.
وقال إنّه بسبب انتهاء التموينو الحصار المفروض على المجموعةو ضرب مسالك الدعم اللوجستي أصابها التّعبو الاستنزاف، لذلك فكّرت في مرحلة أولى بالتسلّل إلى التراب الجزائري، لكنّها لم تتمكّن بسبب الحصار المفروض من طرف الدرك ( الحرس) الجزائري لذلك قرّرت التوجّه إلى ليبيا.
وأضاف إنّ المجموعة التي تمّت محاصرتها في مطماطة قضّت ما بين 8و 10 أيام لقطع المسافة من المغيلة إلى مطماطة، وكان في مخطّطها التّوجّه إلى ليبياو الالتحاق بأحد المعسكرات الإرهابيّة بصبراطةو ذلك بالتنسيق مع الإرهابي المفتّش عنه معز الفزاني.
و كشف الإرهابي الجزائري أنّ ”أمير” المجموعةو قائدها هو الإرهابي الجزائري الذي قُتل في العمليّة ذاتها.
ومن جهة أخرى كشف الإرهابي أنّ عمليات القصف التي قامت بها قوات الجيش الوطني في جبل المغيلة وسمامة ألحقت خسائر هامّة بالإرهابيينو خلّفت عديد القتلى بين صفوفهم، مبيّنًا أنّهم كانوا يخفون قتلاهم في لحود في الجبل..
كما قدّم اعترافات عن مشاركة المجموعة في عدد من العمليّات الإرهابيّة التي نفّذتها منها على وجه الخصوص محاولة الهجوم على منزل وزير الداخليّة السابق لطفي بن جدوو الهجوم على دوريّة عسكريّة في جبل مغيلة.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
Design by Free Wordpress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة