ادعمناعلي الفيس بوك Close

dimanche 20 janvier 2013

الشروق الجزائرية : المجموعة الإرهابية في عين أمناس كانت مكونة من 30 إرهابيا أغلبهم تونسيون و مصريون…

Do you like this post?




كشفت اعترافات أولية أدلى بها الإرهابيان المقبوض عليهما خلال العملية العسكرية التي شهدتها المنطقة البترولية في تيڤنتورين بولاية إليزي، أن المجموعة الإرهابية التي هاجمت القاعدة شكلت مزيجا من 7 جنسيات، أكثر من نصفها إرهابيون من جنسية تونسية ومصرية.


وقالت مصادر أمنية محلية “للشروق” أن الإرهابيين اللذين تم القبض عليهما حيين، إثر العملية العسكرية التي قادتها المصالح الخاصة لقوات الجيش الشعبي، قدما اعترافات أولية مكّنت الأمن الجزائري من تحديد جنسيات المجموعة الإرهابية المتعددة الجنسيات، وحسب اعترافات أحدهما فإن المجموعة كانت مكونة من 30 إرهابيا منهم 11 إرهابيا من جنسية تونسية و7 من جنسية مصرية و5 ماليين و3 إرهابيين من جنسية جزائرية، إلى جانب كنديين ونيجيري وموريتاني.


وقال أحد الإرهابيين في اعترافاته أن المجموعة التي جمعت 7 جنسيات حضّرت للعملية على التراب النيجري، بإشراف وتخطيط الإرهابي مختار بلمختار، أوكل مهمة قيادة المجموعة للإرهابي أبو البراء الجزائري، قائد كتيبة “الموقّعون بالدم” التي تبنّت العملية، ساعات قليلة بعد تنفيذها.


كما اعترف الإرهابي أن مختار بلمختار، فوض أحمد أبو الشنب المدعو الطاهر، تقاسم مسؤولية قيادة المجموعة الإرهابية مع “أبو البراء”، وبعد التحضير للعملية التي جنّد لتنفيذها 30 إرهابيا وثلاث شاحنات كبيرة إحداها كانت تحمل كميات هامة من الأسلحة منها صواريخ وقاذفات صواريخ وأسلحة حربية أخرى ، وقد حدد الإرهابي المسار الذي عبرته المجموعة الإرهابية، وقال أنها دخلت النيجر بإتجاه الحدود الليبية ودخلت من هناك إلى الجزائر.


وحسب مصادرنا فقد أطلع الإرهابي المحققين معه على تفاصيل العملية وأهدافها، كما حدد أسماء شهرة الإرهابيين وجنسياتهم واحد واحدا، في انتظار تأكد المصالح الأمنية من المعطيات التي زودهم بها، والنظر في مدى مطابقتها مع اعترافات الإرهابي الثاني الذي تم القبض عليه أمس، في وقت تم القبض على الأول في عملية يوم الجمعة، التي شهدت عملية تحرير عدد كبير من الرهائن، في وقت خطا فيها الإرهابي الثاني خطى الأول في تأكيد أهداف العملية وسعيها اختطاف أكبر عدد من الرهائن الأجانب، والمغادرة بهم في اتجاه مالي لاستخدامهم واستغلالهم كورقة ضغط على المجتمع الدولي في قضية الحرب الدائرة رحاها بمالي، موازاة مع إلحاق أضرار وخسائر بالمنشأة البترولية، وهما الهدفان اللذان لم تحققهما العملية الإرهابية رغم الخسارة المسجلة في الأرواح البشرية.


القبض على إرهابيين من مجموع الثلاثين الذين تم القضاء على 28 منهم، في العملية البرية للجيش، منهم 11 تم القضاء عليهم أمس وستفيد مجرى التحقيقات كما ستمكن المعطيات التي ستتحصل عليها المصالح المختصة للجيش الوطني من مواجهة أي خطر جديد على الحدود، خاصة وأن القراءة السياسية لجنسيات الإرهابيين تفرض التوقف عندها، فإلى وقت غير بعيد كان يصعب القول بوجود إرهابيين من جنسية تونسية بهذا العدد، مما يعني أن النواة الصلبة للجماعات الإرهابية وتشكيلتها تغيرت.


–الشروق الجزائرية –







0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
Design by Free Wordpress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة