ادعمناعلي الفيس بوك Close

dimanche 30 décembre 2012

رسالة اعتذارالنائب مراد العمدوني الى الشعب التونسي

Do you like this post?



نشر منذ قليل عضو المجلس التأسيسي مراد العمدوني عبر صفحته الخاصًة على شبكة التواصل الاجتماعي ” الفايسبوك ” رسالة اعتذار الى الشعب التونسي فيما يلي نصًها :


” أعتذر من الشعب التونسي لأنُني – وقلة من زملائي – لم نقدر على منع تمرير الفصل الخاص بالتخويل لرئيس المجلس بتحديد منح النواب واقرارها والتي تقدم به السيد المقرر العام الحبيب خذر وصوت لفائدته اغلبية النواب فيما رفضه قلة قليلة – وانا منهم – واكيد سيعتبر انصار كتلة الاغلبية رفضنا لهذا الفصل يدخل ضمن المزايدة السياسية مثلما تعودنا منهم ذلك كلما قدمنا مقترحات لصالح الطبقة الكادحة والمعطلين عن العمل … ولعل المذبحة التي مورست على مقترحاتنا في جلسة البارحة والتي اعدمت فيها العديد من المشاريع البناءة دليل على الخيار الاقتصادي الليبرالي المتوحش الذي تواصل انتهاجه السلطة الحاكمة … وماكان يؤلمني حقيقة انهم منعونا حتى من تقديم مقترحاتنا والدفاع عنها على المباشر ليكون شعبنا شاهدا على ذلك … فقد كانوا يعبرون عن فرحتهم بالتصفيق كلما اضطر احدنا الى سحب مقترحه اورفضوا عرضه حتى على مبدأ التعديل رغم وجود اتفاق اخلاقي سابق بالتصويت مع مبدأ التعديل الذي يمكن صاحب المقترح من تقديم مقترحه وبعد ذلك لهم حرية التصويت مع او ضد المقترح … ولكن ما اريد التنبيه اليه ان اشاعة البعض ان في هذا الفصل اقرار لمنح جديدة فيها مغالطة باعتبار ان هذه المنح قديمة وسبق ان قامت حملة للاعتراض عليها على الفيس بوك مثلا ولعل السؤال لماذا اصروا على تقديمه الان وفي ساعة متأخرة ؟ الاجابة الممكنة ان الغاية هي تحويل وجهة الاعلام من قضية الفساد الاخلاقي والمالي ومن قانون الميزانية العام الذي فيه مزيد من التهميش لعموم شعبنا من المعطلين والمفقرين وتحويل المشكل الى مشكل منح النواب … وسيتم النشر لاحقا لقائمة المصوتين لهذا الفصل والرافضين له … لكن اكرر التنبيه الى ضرورة التركيز اكثر على القضايا الاساسية والتي تكرس المسار المعادي لاهداف الثورة والى الفساد الذي زاد عن حده … حسبي الله ونعم الوكيل … ” .


–الإخبارية التونسية–






0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
Design by Free Wordpress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة