قصة حقيقية تروي بعض من نزوات ليلى الطرابلسي وخياناتها ...ومراودة زوجة المخلوع لمطرب شاب عن نفسه بأحد
من حارس ابنتها الصغرى حليمة عون الحرس الرئاسي (ع.خ.) الذي اوفدته الى باريس ضمن البعثة الديبلوماسية ظاهرها في خطة ملحق امني تابع لمصالح الامن الخارجي وباطنها عشق وهيام وتكليف بالاستجابة للرغبات الجنسية لسيدة تونس الاولى زمنها وعند اكتشاف المخلوع لخيانة ليلاه سعى الى ملاحقة العشيق الذي تحصن باللجوء السياسي الى السويد وليعود الى باريس في خدمة بلحسن الطرابلسي بعد ان غفر المخلوع لزوجته خيانتها ....ولتتواصل العلاقة المحرمة بين "البادي قارد" السابق والسيدة الفاضلة الى تاريخ الساعة.....
الى المطرب الشاب"مروان علي" بطل سوبر ستار 2007 الذي سعت حاكمة قرطاج السابقة الى اعتماده كعشيق محلي اضافة الى عشيقها الخارجي (ع.خ.)لتلبية رغباتها الجنسية الشاذة ولإشباع غريزتها الحيوانية الموروثة عن والدتها المقبورة سيدة شهرت "الحاجة نانا" والتي تسببت جراء سلوكياتها المشينة والمنحرفة في انتحار زوجها ....فالخيانات الزوجية والمغامرات الجنسية متجذرة في شخصية ليلى الطرابلسي الى درجة غير مسبوقة....
ولكشف المستور تنشر "الثورة نيوز"حصريا ولأول مرة قصة مؤلمة عاشها شاب تونسي (من المصادفة من نفس جهة العشيق الخارجي اي المهدية ) من عامة الشعب والده عامل بسيط بأحد نزل مدينة سوسة ... فتلميذ الباكالوريا "اداب" بأحد معاهد مدينة سوسة والمغرم منذ الصبى بالطربيات الشرقية والمواويل العربية شدته مسابقة"سوبر ستار" اللبنانية ليترشح فيها لسنة 2007 ورغم ضعف الامكانيات المادية فانه تمكن رغم حدة المنافسة من الفوز باللقب وبالسيارة المهداة والتي باعها لخلاص ديون متخلدة تعلقت بعائلته جراء مشاركته في المسابقة الاقليمية..... وبسرعة قياسية صعد المطرب الشاب والأنيق مروان علي في سلم الشهرة وليلقبه البعض بمعبود العذارى او عندليب تونس .....
خلال صائفة 2010 وبالضبط اواخر شهر جويلية من نفس السنة اتصل احد المكلفين بمهمة بديوان وزير الثقافة والمستشار في نفس الوقت لليلى الطرابلسي المدعو (س.ح.ي.)بالمطرب مروان علي مقترحا عليه المشاركة في الحفل الخيري الذي تقيمه جمعية سيدة لمكافحة السرطان يوم 05 اوت 2010 بنزل "الريسيليور"بالحمامات بحضور كبار رجال المال والأعمال بتونس مؤكدا له بان الطلب صادر عن حرم رئيس الجمهورية شخصيا والتي تحرص على متابعة حفلاته وآخر اصداراته وأغانيه اضافة الى انه سيكون جنبا الى جنب المطرب اللبناني راغب علامة .... الدعوة الرئاسية لم تسعد مروان علي خاصة وانه ملتزم مسبقا بإحياء حفلة غنائية بأحد العواصم الاوروبية ... لكن خوفه من ردة فعل مجهولة قد تلحق الضرر بوالديه وشقيقتيه وشقيقه التوأم بلال..... عجل بقبوله عن مضض لدعوة غير مرغوب فيها (الخسارة المسجلة نتيجة الغاء الحفل بأوروبا كلف المطرب اكثر من 35 الف اورو مصاريف اشهار وخطايا الغاء عقد)....
ويوم الحفل تنقل المطرب الشاب الى الحمامات مصحوبا بأحد رفاقه المقربين وليصل الفندق الاميري "الريسيليور"قبل انطلاق الحفل بحوالي ساعتين حيث استقبله المشرف الاول على تنظيم الحفل (الخيري في ظاهره والابتزازي في باطنه) المدعو (س.ح.ي.) وبعد استراحة قصيرة انطلق الحفل في حدود الساعة العاشرة ليلا بأغاني المطرب الشاب مروان علي وبعد وصلة ب45 دقيقة غادر قاعة الحفل وفي نيته العودة الى منزله لكن احد حراس حاكمة قرطاج اقترب منه وطلب منه بكل لطف الانتظار في احدى غرف النزل مقدم سيدة تونس الاولى التي اعجبت بغنائه وتود تكريمه على
طريقتها....
وليبقى المطرب الشاب مشدودا الى موقف في غاية الاحراج خصوصا وانه يتميز برفعة الاخلاق والخجل والحياء والبراءة ... المحير في الموقف هو الاختلاء بزوجة الرئيس في غرفة بنزل وليس امام العموم .... بعدها بحوالي 10 دقائق حل ركب حاكمة قرطاج ودون طرق على باب الغرفة تسللت وارتمت عليه وأشبعته عناقا وتقبيلا وهي تقول "برافو مروان... انك اكثر من رائع...ههههههه" ... حالتها لم تكن عادية ربما تحت تأثير مخدر او مشروب روحي لا يترك رائحة....
تسمر المسكين وسلم امره لله ولكن لمس حاكمة قرطاج لمكان حساس من جسده جعله ينسحب الى الوراء باكيا وراجيا منها ترك سبيله خصوصا وانه منة عائلة فقيرة مستضعفة ... لكن اصرار ليلى كان الاقوى لتلقي به على حشية الفراش وللتمزق له قميصه .... مروان علي بكى بحرقة وصد مراودته وأكد لها بأنها بمثابة والدته وانه غير متعود على مثل هذه الممارسات ... عندها غضبت الشاذة ليلى وصفعته على وجهه قائلة " ... يا كلب ...موشك راجل .... ستندم ... سأحطم مستقبلك... شوفلك خدمة أخرى..."وبعدها
غادرت الغرفة مسرعة وفي حالة غضب قصوى....
المطرب المسكين مروان لملم نفسه وأسرع الى غرفة الاستحمام الملتصقة اين غسل اطرافه وحمد الرب انه تفادى وضعية جد محرجة قد تقوده الى القبر وتقود كافلة عائلة
الى المحرقة.... فبن علي لن يغفر مرة اخرى خيانة ليلى له......
وبعودة المطرب الشاب الى سوسة لاحقته المكالمات الهاتفية طيلة اكثر من الشهر من ليلى وشقيقاتها وزوجة احد اشقائها يلحون عليه بضرورة طلب العفو والمغفرة من سيدة تونس الاولى والاستجابة لنزواتها الجنسية وإلا فبئس المصير ونهاية مشواره الفني...... ظروف بائسة وبمعنويات شبه محطمة واصل الفنان الموهوب حياته العادية التي تحولت من ربيع الشباب الى خريفه ولتلاحقه الكوابيس ليلا نهارا .....
بعد الثورة اي بعد حوالي خمسة اشهر من الواقعة شعر الفنان الشاب بالراحة لأول مرة ولتعود له الروح من جديد على امل واصلة مشواره الفني بصفة عادية ... لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ... اذ تواصل حجب اغاني المطرب الشاب مروان علي من طرف فلول ليلى الطرابلسي وأيتام الرئيس المخلوع استجابة لوصيتها بضرورة اقصائه وإلحاق الاذى بالشاب الذي رفضها وجرح كبريائها.....
المصدر: منتديات دريكيمو نات DRIKIMO.NET
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire