16:34
ddd
السودان يطلب من الدول المناحة إسقاط ديونه وإلغاء العقوبات المفروضة عليه
AFP MICHAL CIZEK
طالب السودان الدول المانحة بإلغاء ديونه ودعم اقتصاده بعد خسارته لثلاثة أرباع إنتاجه من النفط بعد انفصال الجنوب قبل عام.
وأعلن وزير الخارجية السوداني علي احمد كرتي في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة السبت 29 سبتمبر/أيلول ان السودان يطلب المساعدة لعبور مرحلة ما بعد انفصال الجنوب، مشددا على ان البلاد تحتاج الى دعم اقتصادها وضمنا إسقاط الديون المترتبة عليها التي تصل إلى نحو 40 مليار دولار.
واشتكى كرتي من الضغوط السياسية والاقتصادية الشديدة التي تتعرض لها البلاد، واصفا العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على الخرطوم بالجائرة.
وكان صندوق النقد الدولي حث السودان هذا الاسبوع على الاجتماع مع الجهات المانحة لمناقشة مسألة خفض الديون. ودعا بعض أعضاء مجلس صندوق النقد الدولي إلى "جهود استثنائية" من جانب الصندوق والمجتمع الدولي لمساعدة السودان على خفض ديونه.
وما زالت الولايات المتحدة متمسكة بالقيود التي فرضته على التجارة مع السودان والاستثمار فيها منذ عام 1997 على خلفية اتهام السودان باستضافة مسلحين متشددين اسلاميين.
هذا ورغم أن جوبا والخرطوم توصلتا الاربعاء الماضي إلى اتفاق بشأن أمن الحدود واستئناف تدير النفط عبر السودان، لكنها فشلتا في الاتفاق على مصير خمسة أقاليم منتجة للنفط متنازع عليها على الحدود.
المصدر: رويترز
AFP MICHAL CIZEK السودان يطلب من الدول المناحة إسقاط ديونه وإلغاء العقوبات المفروضة عليه
طالب السودان الدول المانحة بإلغاء ديونه ودعم اقتصاده بعد خسارته لثلاثة أرباع إنتاجه من النفط بعد انفصال الجنوب قبل عام.
وأعلن وزير الخارجية السوداني علي احمد كرتي في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة السبت 29 سبتمبر/أيلول ان السودان يطلب المساعدة لعبور مرحلة ما بعد انفصال الجنوب، مشددا على ان البلاد تحتاج الى دعم اقتصادها وضمنا إسقاط الديون المترتبة عليها التي تصل إلى نحو 40 مليار دولار.
واشتكى كرتي من الضغوط السياسية والاقتصادية الشديدة التي تتعرض لها البلاد، واصفا العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على الخرطوم بالجائرة.
وكان صندوق النقد الدولي حث السودان هذا الاسبوع على الاجتماع مع الجهات المانحة لمناقشة مسألة خفض الديون. ودعا بعض أعضاء مجلس صندوق النقد الدولي إلى "جهود استثنائية" من جانب الصندوق والمجتمع الدولي لمساعدة السودان على خفض ديونه.
وما زالت الولايات المتحدة متمسكة بالقيود التي فرضته على التجارة مع السودان والاستثمار فيها منذ عام 1997 على خلفية اتهام السودان باستضافة مسلحين متشددين اسلاميين.
هذا ورغم أن جوبا والخرطوم توصلتا الاربعاء الماضي إلى اتفاق بشأن أمن الحدود واستئناف تدير النفط عبر السودان، لكنها فشلتا في الاتفاق على مصير خمسة أقاليم منتجة للنفط متنازع عليها على الحدود.
المصدر: رويترز
Posted in: اخبار السياسة
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire