ادعمناعلي الفيس بوك Close

dimanche 30 septembre 2012

خبر عالمي مرشح الرئاسة المصرية السابق صباحي يؤكد

Do you like this post?






مرشح الرئاسة المصرية السابق صباحي يؤكد قدرة اليسار على هزيمة الاسلاميين في البرلمان



AFP PATRICK BAZ

من ملصقات الحملة الانتخابية المصرية...


اعلن السياسي الشعبي المصري، المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي انه واثق من ان ائتلاف الجماعات اليسارية الذي يعمل على توحيده سيكون قويا بما يكفي لهزيمة الاسلاميين والحصول على أغلبية في البرلمان.

ونقلت وكالة "رويترز" الاحد 30 سبتمبر/ايلول عن صباحي قوله: "نسعى لحالة اصطفاف وطني من احزاب لديها اهدافنا من العدالة الاجتماعية ولكن ليس بالضرورة ان يكون لديها نفس معتقداتنا أو ايدلوجياتنا ، وبهذا سوف نحصل على الاغلبية فى البرلمان"، مضيفا ان جبهته قد تضم جماعات ليبرالية واشخاصا يتفقون مع برنامجه للعدالة الاجتماعية.

ولكن عندما سئل عما اذا كانت الجبهة مفتوحة ايضا امام الاسلاميين كانت الاجابة صريحة: "لا ، وتحديدا لن تضم حزب الحرية والعدالة وحلفاءه".

واعتبر ان "الاسلاميين اقلية في مصر وان فوزهم الساحق خلال العام والنصف المنصرم بعد الثورة ضد مبارك يعود الى مهاراتهم التنظيمية والشعبية القوية" والتي قال انه يعمل على محاكاتها في جبهته الليبرالية الجديدة.

وقال "هذه الجبهة ستنهي حالة التناقض الحالية في مصر حيث ان الاقلية المنظمة اخذت الاغلبية في البرلمان والرئاسة والاغلبية المفككة حصلت على الاقلية في البرلمان".

ودعا ايضا الى نظام يجمع بين عناصر القطاعين العام والخاص شريطة ان يخدم كل الشعب وليس فقط اصحاب الاسهم الاثرياء.

ورأى انه يتم الان الحفاظ على نفس سياسات نظام مبارك الاقتصادية "ولكن بنكهة دينية، والنظامان رأسماليان".

واكد ان "مصر تحتاج العمل على القطاعات الاكثر فقرا وهذا ما لم يشتغل عليه الرئيس الجديد ولا قال انه هيشتغل عليه". وذكر انه "بعد خمسة واربعين يوما من حكم عبد الناصر تمت زيادة الحد الادنى للاجور واعاد توزيع الاراضي الزراعية وهذه السياسات كونت اكبر طبقة وسطى في تاريخ مصر واقل مستوى بطالة.

وباستثناء تطور بسيط في نظام الامن الذي تأثر بشدة بعد الانتفاضة لا يرى صباحي تقدما اخر منذ تولي مرسي الرئاسة في 30 يونيو".

واكد قائلا باللهجة المصرية ان "ملايين من المصريين اللي طلعوا في الشارع من مسلمين ومسيحيين عايزين عدالة و كرامة وتعليم حديث وفرص عمل ونظام مرتبات وضرائب عادلة. ولكن هذه المفاهيم لا هي واضحة في عمل الرئيس وحكومته الى الان ولا موجودة في مشروع قادم".

وقال صباحي ان هناك حاجة لاجراءات ثورية من اجل ان يشعر الناس بتغيير حقيقي. و"انا ضد استخدام الدين في السياسة ولذلك سوف اظل في المعارضة ضد الاسلاميين، ولكني معارض نزيه سوف انتقد سياستهم وانافسهم في الانتخابات ولكني لم احارب وجودهم فهم من ضمن الجماعة الوطنية".

يذكر أن صباحي كان قد جاء في المركز الثالث في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة المصرية التي جرت في مايو الماضي، وراء السياسي أحمد شفيق، والرئيس الحالي محمد مرسي، الذي كان مرشح حزب "الحرية والعدا




0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
Design by Free Wordpress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة