قال العضوالمستقيل من الحزب الديمقراطي التقدمي محمود الغزلاني إنه اضطر الى تقديم استقالته في 30 ماي الماضي بسبب ما أسماها التراكمات نتيجة القرارات الفردية لأحمد نجيب الشابي الذي شارك في حكومة الغنوشي دون استشارة أعضاء اللجنة المركزية الذين يتجاهلهم في القرارات المصيرية
بما جعل هذه اللجنة شكلية على حد تعبيره. كما شدد على ان الشابي سعى باستمرار الى تهميش بعض مناضلي الحزب الذين كافحوا الاستبداد والظلم والدكتاتورية طيلة سنوات معتبرأن ما لا يمكن السكوت عنه هواستقطاب الشابي للتجمعيين ورجال الأعمال المتنفذين في عهد الرئيس المخلوع؛ موضحا : «يبدو الغموض كبيرا بشأن التصرف في المال السياسي والتمويلات ذلك ان أعضاء اللجنة المركزية ومعظم أعضاء المكتب السياسي ليسوا على علم بمصدرهذه التمويلات في الوقت الذي تعاني فيه فروع المناطق الداخلية مثل (سيدي بوزيد وقفصة والقصرين) عجزا ماليا فلم تقدرعلى استخلاص معينات كراء المقرات!!!!». وأوضح الغزلاني أن أحمد نجيب الشابي تمادى في تقزيمه بعد وصفه مؤخرا «بالعنصرالهامشي والخلية الميتة « في حين انه تناسى مشاركته في المصادمات مع النظام الدكتاتوري في سيدي بوزيد . مضيفا :»ابتداء من 23 ديسمبرالماضي كنت شخصيا موجودا على الميدان كما شاركت في الحملة الإعلامية ب 24 تصريحا عبر قناة «فرانس 24 « الى جانب نشاطي عبر الفايس بوك والانترنات. وحول وجهته السياسية بعد استقالته من الحزب الديمقراطي التقدمي أشارالى انه مازال يرصد المشهد السياسي للتعرف على مختلف الأحزاب التي مازال يزداد عددها من أسبوع إلى آخر».
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire