ادعمناعلي الفيس بوك Close

samedi 18 août 2012

من هو محمد الشريف الجبالي و ما حقيقة موقفه من شكري بلعيد

Do you like this post?


لمن يقف وراء حملات التشويه المنهجية: من هو محمد الشريف الجبالي و ما حقيقة أباطيله؟
بعد إطلاعي على من طلب من المدعو محمد الشريف الجبالي أن ينشره باسمه ضد الرفيق شكري بلعيد من أكاذيب سمجة و جدت لزاما علي أن أكتب هذا الرد و ذلك للأسباب التالية:
أولا: أنا مناضل و أحد أبناء حركة الوطنيين الديمقراطيين وهذا واجبي.
ثانيا: أنا محام و اعرف حقيقة المدعو محمد الشريف الجبالي الذي لا شرف له و أعرف من يحركه.
ثال

ثا: لا أقبل مطلقا أن يتولى الرفيق شكري بلعيد الرد على هذا الشخص الصغير.
و لكن قبل ذلك وجب معرفة من هو محمد الشريف الجبالي.
هو ضابط شرطة عمل في مكتب الجلاد محمد علي القنزوعي صاحب الفضل و النعمة على المدعو شريف الجبالي حيث قام بتنشئته و رعايته على جميع الأصعدة و كان هذا الأخير يلبي كل رغبات سيده بدون تردد.
أطرد من الأمن لأسباب أخلاقية معلومة فصاحبنا ممحون عافانا و عافاكم الله! و عند طرده من سلك الأمن سعى ولي نعمته محمد علي القنزوعي لإيجاد حل له فكان ان تدخل لفائدته و تسجيله في المحاماة.
منذ أيامه الأولى في المحاماة و بفضل حماية و رعاية محمد علي القنزوعي تولى نيابة المؤسسات العمومية التي كانت حكرا على محامي السلطة و التجمع فقط دون غيرهم.
نشط بكثافة بمناسبة الاعتصام الذي قام به العديد من المحامين تضامنا مع زميلهم محمد عبو و عمل على التقرب من المحامين النشطاء و عرض وساطته في العديد من المناسبات على بعض المحامين و أساسا العناصر النهضوية (نور الدين البحيري تحديدا) و بعض السلط الأمنية.
وجد صدا و تشهيرا من العناصر اليسارية و على رأسهم الرفيق شكري بلعيد وهو ما فرض عزله صلب المحامين الديمقراطيين.
عند افتضاح أمره عاد إلى مربعه الأول بالنشاط صلب خلية المحامين التجمعيين حيث كان منسق الحملة الانتخابية في انتخابات العمادة الأخيرة للأستاذ الهادي التريكي الكاتب العام لخلية محامي التجمع و صرف الأموال الطائلة في ذلك.
كلف بشن حملات إعلامية و ترويج الإشاعات ضد العديد من المناضلين في المحاماة و التجسس على البعض الآخر و الجميع يعرف حملته ضد الأستاذ بشير الصيد و ضد الأستاذ عبد الستار بن موسى و ضد الأستاذ عبد الرزاق الكيلاني.
و لأنه كان في حماية محمد علي القنزوعي و قيادة التجمع فانه توغل في التحيل حيث تعلقت به العديد من القضايا (استيلاء على أموال حرفاء...) مما أوجب إحالته على مجلس التأديب في عشرات القضايا و قررت فيه هياكل المهنة الإحالة على عدم المباشرة (العزل من مهنة المحاماة) و كذلك تعلقت به العديد من الشكايات لدى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بتونس و مع ذلك فان التعليمات الأمنية و الحزبية كانت تنقض تلك القرارات التأديبية و تجمد و تحفظ تلك الشكايات.
بعد 14 جانفي عمل على توفير حماية لنفسه فكان التقرب لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية و قام بعملية ربط بين بعض قياديي CPR مع بعض العناصر الأمنية (الفرياني، سيك سالم...) غير أن خصومته السابقة مع العميد عبد الرزاق الكيلاني (الذي روج في شانه المدعو محمد الشريف الجبالي أنه من عائلة يهودية!؟) و تراكم القضايا المتعلقة به خاصة تلك الناجمة عن الفواتير و الكمبيالات و العقود الخاصة بشركته المسجلة باسم زوجته ، لكل ما سبق عمل المدعو محمد الشريف الجبالي على حماية نفسه و البحث على سيد جديد يقدم له خدماته فكانت حركة النهضة و ذلك للأسباب التالية:
أولا: أن كل قضاياه تمر حتما عبر الفرع الجهوي للمحامين بتونس الذي يرأسه اليوم الأستاذ محمد نجيب بن يوسف وهو نهضاوي الانتماء و الولاء.
ثانيا: لأن له شكايات لدى الوكيل العام خاصة تلك التي شملته صحبة الأستاذ الأمجد النقاطي، فالاثنين كانا محاميا محمد الناصر الطرابلسي و حسام الطرابلسي و لا يمكن أن تتوفر له الحماية إلا من خلال علاقة مباشرة بوزير العدل أو بديوانه و لذلك نراه الآن و منذ مدة يتواجد بشكل يومي في وزارة العدل في مكتب الأستاذ فاضل السايحي المكلف بمهمة لدى وزير العدل و كذلك في مكتب السيد مصطفى اليحياوي.
لماذا الرفيق شكري بلعيد؟
لأنه ساهم علنا و منذ 2005 في فضح محمد الشريف الجبالي علنا و أمام الجميع و عمل على عزله.
لأن الرفيق شكري بلعيد رفع قضية ضد محمد علي القنزوعي و كانت السبب المباشر في إيقافه و إيداعه السجن (وهو ولي نعمة الجبالي و حاميه).
لان الرفيق شكري بلعيد شكل شوكة في حلق حركة النهضة و لم يتردد في التصدي لها و فضح سياساتها و كشف خططها في وضوح و مبدئية لم تنل منهما التهديدات بالتصفية و القتل و لا تشويهات التكفير و المس من الأعراض فكان لا بد من متطوع خسيس يقوم بدور الخادم الذليل يسوق افتراءات و أكاذيب مكشوفة و مفضوحة على موقع الكتروني نهضوي.
لماذا الآن؟
لان المتتبع للحراك السياسي يقف على حقيقة ما ألحقه الرفيق شكري بلعيد من ضربات موجعة لحكومة الالتفاف على الثورة و لحركة النهضة تحديدا وهو ما استوجب تنظيم حملة متكاملة من الأكاذيب و الافتراءات و التشويهات على كل المواقع و الجبهات انخرط فيها وزراء بدء برئيس الحكومة وصولا إلى الخادم الذليل الشريف الجبالي. وهي حملة ليست جديدة حيث سبق أن روج نفس الشخص على الفايسبوك أثناء اعتصام القصبة 2 أن الرفيق شكري بلعيد كان يمول المعتصمين بالأموال بحساب 30 دينار لكل معتصم!
في الرد على الأكاذيب
لقد ادعى الخادم الذليل شريف الجبالي كون الرفيق شكري بلعيد قد كان يتلقى أموالا من امن الدولة لقاء كتابة تقارير لها و ذلك سنة 1995 في حين أن الرفيق كان منذ أكتوبر 1993 بالقطر العراقي هربا من قضية لفقت له من طرف أمن الدولة على أساس أنه كان وراء التخطيط لعملية الاعتداء على مراكز الأمن الجامعي و حرقها و هو ما صرح به وزير الداخلية عبد الله قلال في مجلس النواب في خطاب معلن اتهم فيه الرفيق شكري بلعيد بكونه إرهابي متطرف (موثق صوتا و صورة راجع أرشيف مجلس النواب) يبدو أن شريف الجبالي يتحدث عن أمن دولة أخرى غير تونس.
هل يمكن أن يكون عميلا لأمن الدولة من كان رأس حربة المحاماة مع قلة قليلة التي فضحت ممارسات أمن الدولة علنا و خاصة التعذيب الذي تعرض له كل مساجين الرأي داخل قاعات المحاكم؟ أسألوا محامي الرأي للتأكد من هذا الأمر.
سؤال يوجه لمن حرك شريف الجبالي، من فضح علنا و بالأسماء أعوان البوليس السياسي و أمن الدولة في قاعات المحاكم في محاكمات قانون الإرهاب و في محاكمات انتفاضة الحوض المنجمي و الرديف؟ أوليس الرفيق شكري بلعيد؟ كان الأجدر بمن حرك شريف الجبالي البحث عن كذبة أخرى.
لقد كان الرفيق شكري بلعيد من أول من طرح و تمسك بحل جهاز البوليس السياسي و نشر أرشيفه و ذلك في عشرات المناسبات بعد 14 جانفي و لكن قبل ذلك بالأساس و لعل في الإطلاع على عريضة 1 ماي 2001 التي امضي عليها عدد كبير من مناضلي اليسار و كان من ضمن من ساهم في صياغتها و إمضائها و ترويجها الرفيق شكري بلعيد بل أن عودة صغيرة للعديد من النصوص و البيانات الممضاة من طرف الرفيق في سنوات التسعين و سنوات الألفين سواء تلك التي نشرها بتونس أو بالهجرة تؤكد أن هذا المطلب كان دائم الحضور و لازال لذلك طالبت حركة الوطنيين الديمقراطيين ومن خلال ناطقها الرسمي بالكشف عن قائمة المتعاملين مع البوليس السياسي في شتى القطاعات، و سنرى ساعتها من من قيادات النهضة و المؤتمر من أجل الجمهورية تعامل مع البوليس السياسي و من من المناضلين اليساريين الذين كانوا محل استهداف من طرف نفس البوليس.بل لعل في العودة لقائمة المحامين المتعاونين مع قصر قرطاج أيام الدكتاتور بن علي لخير دليل حيث نجد الرفيق شكري بلعيد قد صنف في خانة المحامين المناوئين أعداء النظام و هذه القائمة موجودة لدى لجنة تقصى الحقائق و لدى عمادة المحامين و لدى الوكيل العام و لدى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة.
لقد ذكر الخادم الذليل الشريف الجبالي أن له وثائق و مؤيدات تثبت دعواه و نحن نطالبه بنشرها مع العلم أن الوزراء الذين تداولوا على وزارة الداخلية كلهم كانت لهم خصومة مع الرفيق شكري بلعيد وهم:
الحبيب الصيد الذي كان الرفيق أول من اعترض على تعيينه علنا بإصدار بيان في الغرض و بطرح ذلك علنا في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة و أمام وسائل الإعلام المرئي و المسموع و المكتوب و لو كان له أي ملف ضد الرفيق لكان أخرجه أو سربه.
الأزهر العكرمي و الجميع يعلم خاصة داخل المحاماة الخصومة القائمة بينه و بين الرفيق شكري بلعيد و سبق للأزهر العكرمي أن روج افتراءات من هذا القبيل لكن بمجرد أن أصبح وزيرا عجز عن أن يجد ولو ربع قرينة تمس من اعتبار الرفيق.
علي العريض و الجميع يعلم أن الرفيق شكري بلعيد رفع ضده قضية هي الآن من أنظار حاكم التحقيق بالمكتب الثامن لدى المحكمة الابتدائية بتونس تحت عدد 7005726/2012 و الكل يعرف ما قام به الرفيق من فضح تدخلات علي العريض في بن قردان و الجميع يعلم مستوى حدة الخصومة الفكرية و السياسية بين الرجلين و التي هي في حقيقتها خصومة بين النهضة و حركة الوطنيين الديمقراطيين وهو ما يجعل من وجود ملف ضد الرفيق لدى البوليس السياسي صيدا ثمينا ما كان ليتركه لنكرة مثل الشريف الجبالي لا مصداقية له عمل تحت إمرة محمد علي القنزوعي و اطرد من وزارة الداخلية لأسباب أخلاقية (الشريف الجبالي "ممحون") و عمل طويلا في خلية التجمع الدستوري للمحامين و ناب الشركات العمومية و متورط في عشرات قضايا التحيل و الاستيلاء على أموال الحرفاء و تعلقت به العديد من الشكايات و معزول من عموم المحامين الديمقراطيين، لكن عندما يغيب الدليل و الحجة فان الرجعية و النهضة تحديدا تكلف بأمر من احد مكاتب وزارة العدل بعض الوسخين للقيام بالأعمال القذرة مدفوعة الأجر ضد المناضلين.
و للتذكير فقط:
الرفيق شكري بلعيد كتب في 2000 في مجلس قوس الكرامة و تونس نيوز مطالبا بحل البوليس السياسي و بحل التجمع الدستوري و مصادرة ممتلكاته و بحل الهياكل الصورية و الإطاحة بحكومة بن علي و تشكيل حكومة وطنية مؤقتة و انتخاب مجلس تأسيسي لصياغة دستور جديد عندما كان من دفع للخادم الذليل شريف الجبالي يبحث عن قنوات التواصل مع نظام بن علي و أجهزة مخابراته.
من ترأس الاجتماعات العامة في الطريق العام يوم 28 /12/2010 بباب بنات ومن دعى لإسقاط النظام أوليس شكري بلعيد(موثق بالصوت و الصورة) و كان من نتيجته كما أثبتته بعد ذلك الأبحاث أن بن علي شخصيا اتخذ قرار إيقاف الرفيق شكري بلعيد و عبد الرؤوف العيادي.
من خطب في جمهور المحامين و الكتبة و المواطنين بالمحكمة يوم 14 جانفي 2011 و دفع لإخراج المسيرة في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة؟ أوليس الرفيق شكري بلعيد؟ (موثق بالصورة و الصوت).
أين كان هذا الخادم الذليل عندما كان الرفيق شكري بلعيد الذي لم يغب عن أية محاكمة رأي يفضح التعذيب و يفضح في ساحات المحاكم البوليس السياسي و امن الدولة مع قلة محدودة من المحامين؟
من هادن حكومة الغنوشي الأولى و الثانية؟ ومن تصدى لها؟
ليفتح ملف من أين لك هذا؟ ساعتها سنعرف حقيقة كيف يعيش الجميع و سيكون رفيقنا شكري بلعيد (الذي لا يملك إلى اليوم أي عقار من أي نوع لا هو و لا زوجته و لا يملك سيارة ...) أول من يقدم كشف حساب فليس لديه ما يخفيه.
أما عن الحياة الطالبية للرفيق فإنها معلومة لأبناء جيله و لا يمكن لبعض الخدم النكرات أن يلوثوها.
بعد استشارة الرفيق شكري بلعيد قررنا تكليف الأستاذ محمد الهادي العبيدي و الأستاذ عطيل حمدي بتقديم شكاية جزائية ضد الخادم الذليل "الممحون" الشريف الجبالي، أما الرفيق شكري بلعيد فله مهام أخرى لخدمة الوطن و الشعب.
سامي المطيري
 

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
Design by Free Wordpress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة