ادعمناعلي الفيس بوك Close

dimanche 5 juin 2011

فيلم تركي إباحي.. رجالنا اصفار في السرير

Do you like this post?


فيلم تركي إباحي.. رجالنا اصفار في السرير
صحف عبرية
2011-06-03


مدة فيلم الفيديو القصير أقل من خمس دقائق. في خلفيته موسيقى درامية لفيلم توتر رخيص، ويظهر فيه رجل كهل، أنيق اللباس، يجلس في غرفة ضيوف غير كبيرة كثيرا. تحضر الى الغرفة بنت صغيرة تقبل يده في إجلال. وامرأة شابة تتصرف كأنها أم البنت تأتي الرجل برزمة يمنحها الضيف ذو الشارب هدية للبنت. الأم تدخن. ويجلس الثلاثة ويتحدثون حديثا قصيرا. وعندها يأمر الرجل البنت بأن تغادر الغرفة.
ما حدث بعد مغادرة البنت يزلزل تركيا كلها منذ عدة اسابيع. صُور الرجل والمرأة وهما يتماسحان ويُقبل بعضهما بعضا في حرارة. في مرحلة ما يمكن ان نرى في الفيلم القصير الذي تم تصويره بكاميرا خفية رُكبت في سقف غرفة الضيوف المنزلية، أن المرأة تلمس عضو الرجل الجنسي وهما واقفان. لكن الاثنين يظلان في لباسهما طوال العملية الجنسية. لا يتجردان ولا يبدوان يبلغان عملية جنسية حقيقية ما.
هذا الفيلم القصير الذي يبدو مثل فيلم إباحي في مطلع القرن الماضي ما كان ليثير انتباها ما لولا أنْ 'مثّل' فيه محمد أكيتشي الذي كان الى المدة الاخيرة نائب رئيس حزب اليمين القومي التركي 'ام.اتش.بي' وهو الحزب المعارض الثاني في كبره في مجلس الشعب في أنقرة. والمرأة التي التقطتها الكاميرا مع أكيتشي لم تكن زوجته القانونية، وهذه الحقيقة في تركيا المحافظة اليوم كافية للقضاء على حياة سياسية. بعد وقت قصير من إنزال الفيلم القصير البائس في الشبكة العنكبوتية على يد مجموعة مجهولة تزعم ان اعضاءها من شباب الحزب القومي الذين يريدون تبديل الأجيال في القيادة، استقال أكيتشي من منصبه.
سبب اعضاء المجموعة الخفية التي تسمي نفسها 'مثالية مختلفة' عاصفة ضخمة في السياسة التركية. في الاسابيع الاخيرة من المعركة الانتخابية لمجلس الشعب التركي التي ستنتهي بالاقتراع في صناديق الاقتراع بعد تسعة ايام، أطلقوا الى الانترنت 'أفلام جنس قصيرة'، أفضت الى استقالة ثلاثة مسؤولين كبار آخرين في الحزب القومي فورا. تمكن مشاهدة هذه الافلام القصيرة في يو تيوب، وشاهدها مئات الآلاف من الناس باهتمام كبير.
أحد الافلام القصيرة أكثر جرأة من ذاك الذي ظهر فيه أكيتشي، حيث نرى فيه واحدا من مسؤولي الحزب الكبار يرتب مع امرأة شابة (ليست زوجته) سريرا في غرفة بائسة قد تكون في فندق يعرض غرفا بسعر للساعة. يدخل الاثنان معا السرير المعروض وينقضي الامر. لا نراهما عاريين في الحقيقة. لكن كان الامر كافيا فقد ترك المسؤول الكبير وظيفته في الحزب.
في فيلم قصير آخر يظهر واحد من قادة القوميين الأتراك تصدر عنه كلمات بذيئة موجهة الى أتراك في حديث مع مجموعة من النساء. وليس واضحا ما الذي يحدث بينهم بعد ذلك. وكان التهديد بنشر أشرطة كهذه مدعاة الى استقالة ستة قادة آخرين من قيادة 'ام.اتش.بي'. قال صاحب فكاهة تركي: 'يتضح شيء واحد من مشاهدة هذه الافلام هو ان رجالنا أصفار في السرير'.

نظريات المؤامرة
زعم اعضاء 'مثالية مختلفة' في موقعهم على الشبكة العنكبوتية ان زعيم الحزب لم يترك لهم خيارا آخر سوى نشر الأشرطة المحرجة بعد أن حذروه انه يحيط نفسه بـ 'الاشخاص غير المناسبين'. وهم يعدون الآن بأن يجري على حزبهم المعروف بمواقفه القومية المتطرفة بعد الانتخابات في 12 حزيران ( يونيو): 'عملية جراحية حقيقية': 'بعد أن يتحرر الجسم من جميع خلاياه السرطانية سيعود الى صحة كاملة وتعود الحركة الى جذورها التركية الاسلامية'.
برغم تحمل المسؤولية في الظاهر عن هذه الضربة السياسية التي قد تكلف الحزب القومي إبعاده عن مجلس الشعب في الانتخابات القريبة، ما يزال الرأي العام التركي بعيدا عن ان يصدق ان فضيحة 'أفلام الجنس' هي نتاج تصفيات حساب داخل الاحزاب. ففي استطلاع للرأي نشر هذا الاسبوع زعم 20.6 في المئة من المستطلعة آراؤهم ان 'قوى خارجية لا تريد ان يدخل القوميون البرلمان' وقفوا من وراء الافلام السرية. قد يكون هذا الرأي تأثر بالفيلم التركي المعادي للسامية 'وادي الذئاب'، الذي يدخل بطله ملحقا في سفارة اجنبية ويجد هناك مئات من أشرطة الفيديو السرية لساسة أتراك من اجل الابتزاز.
يعتقد نحو 19 في المئة من المشاركين في استطلاع الرأي ان عناصر داخل الحزب وقفوا وراء الفضيحة التي أفضت الى استقالة اربعة من نواب رئيسه، وأمين السر واعضاء مجلس الرئاسة. لكن 17 في المئة قالوا ان الحزب الحاكم الاسلامي 'العدالة والتنمية' بقيادة الطيب اردوغان هو الذي نصب الشرك للساسة الخصوم. وهذا هو رأي أكثر المحللين السياسيين في الدولة ايضا.
إن 10 في المئة من الأتراك يؤمنون بنظرية مؤامرة شائعة جدا مؤداها انه توجد في بلادهم 'دولة موازية' سرية ذات مقاصد ظلامية تحاول ان تحافظ بما أوتيت من قوة على سيطرتها على تركيا. هذا الاعتقاد الفصامي متصل بالاعتقاد الشعبي بأن يهودا شبتائيين أسلموا قبل مئات السنين، قد نجحوا في واقع الامر في السيطرة على تركيا وقيادتها منذ حدثت الثورة العلمانية لكمال أتاتورك في مطلع القرن العشرين.
زعيم الحزب القومي، دولت بهجلي، الذي نجح الحزب تحت قيادته في أن يجتاز مرتين نسبة الحسم العالية ويدخل مجلس الشعب، يرتاب في وجود مؤامرة اخرى: فهو يزعم ان من ركب الكاميرات السرية هم ناس فتح الله غولان، وهو رجل الدين المسلم المتطرف الذي يعيش في جلاء اختاره هو في الولايات المتحدة ويمنح الحركات الاسلامية الأصولية في تركيا الالهام ومنها الحزب الحاكم. بحسب أنباء منشورة مختلفة حظر بعضها في الاشهر الاخيرة، سيطر أشياع غولان برعاية من الحكومة التركية على أرفع الوظائف في الشرطة في عدد من اجهزة استخبارات الدولة، وهم يستغلون هذه القوة لتعقب أعدائهم السياسيين ومطاردتهم. زُج بالصحافي احمد شيك الذي أراد أن ينشر كتابا عن عملية السيطرة السرية هذه في السجن. فقد داهمت الشرطة بيته ومكتبه قبل شهرين وصادرت جميع المسودات المطبوعة للكتاب ومحت الوثائق المتصلة به من حاسوبه. هكذا تعمل الديمقراطية التركية تحت حكم حزب 'العدالة والتنمية'.
تقول استطلاعات الرأي كلها ان هذا الحزب على شفا فوز في الانتخابات القريبة. ان 45 في المئة من جملة اصوات الناخبين مضمونة له. ليس اردوغان ديمقراطيا كبيرا لكن سياسة انفتاحه الاقتصادية جعلت تركيا واحدا من الاقتصادات الزاهرة في العالم. يُحذر أعداء حزب 'العدالة والتنمية' من أن اردوغان لن يكتفي بفوز انتخابي بسيط بل هو معني باحراز أكثرية مطلقة في مجلس الشعب القادم تُمكّنه من ان يُغير الدستور التركي تغييرا أساسيا، وأن يستعمل نظاما رئاسيا واسع السلطات وأن يُبطل المبدأ العلماني المقدس عند المعسكر الجمهوري في الدولة. ستكون هذه الأكثرية مضمونة لاردوغان اذا لم ينجح حزب بهجلي القومي في ان يجتاز نسبة الحسم العالية التي تقف على 10 في المئة.
إزاء هذا الخطر الذي سيضعف المعارضة لحكومة اردوغان أكثر، حاول قادة المعارضة، بلا نجاح، أن يجندوا الاتحاد الاوروبي ليلزم الحكومة التركية أن تغير في اللحظة الاخيرة قانون الانتخاب وان تخفض نسبة الحسم. تخطو تركيا نحو نصر ثالث متصل لـ 'الاسلاميين لايت' بحسب مذهب اردوغان، ونحو ثورة اسلامية جدية كما يبدو.
لا يشمئز اردوغان ورجاله من الوسائل لاحراز أهدافهم: فناس المعسكر العلماني يشتكون من أن تركيا أصبحت في تسع سني حكم حزب 'العدالة والتنمية' 'امبراطورية ارهاب وخوف'، من لا يُكيف نفسه فيها مع سياسة الحكومة يعاني مطاردة منهجية وتتعرض حياته للخطر.

'أنا أحارب بلا خوف'
الفيلم القصير التالي ايضا الذي نشر في الشبكة العنكبوتية وفي محطات تلفاز في تركيا قصير جدا ايضا: يظهر فيه شخص مذعور، يمسك بأسفل بطنه النازف ويتجول في واحد من شوارع اسطنبول مستغيثا والناس يمتنعون عن الاقتراب منه. صور الفيلم القصير مجهول بعد ثوان معدودة من طعن بدري بايكام، أحد رسامي تركيا الحديثين المشهورين على يد مغتال في نيسان ( أبريل) الاخير.
تم الهجوم الذي كاد يودي بحياة بايكام بعد ان شارك الفنان في مؤتمر صحافي جرى فيه التعبير عن انتقاد شديد لخطة اردوغان لهدم نصب تذكاري للمصالحة بين تركيا وأرمينية بُني قرب الحدود بين الدولتين. النصب الحديث لم يعجب اردوغان لانه يخفي مسجدا محليا. بدأت اعمال الهدم قبل بضعة ايام.
'تحسن وضعي في الاسبوعين الاخيرين'، يقول بايكام في مقابلة صحافية مع 'ملحق السبت'. 'كان الجرح خطيرا جدا بحيث قال لي الاطباء الذين عالجوه بأنني حظيت بيوم ميلاد جديد بعد نجاح الجراحة. استعمل المغتال سكين رامبو كبيرا وأصاب الكبد والأمعاء اصابة شديدة. اعتقد انني سأسقط على الارض وانه سيستطيع آنئذ أن يطعنني بالرأس، لكنني بقيت على قدمي وبدأت أخطو مستغيثا. وهذا ما أبقاني حيا'.
سلّم الطاعن الذي جرح واحدة من مساعدات بايكام ايضا نفسه الى الشرطة بعد عمل الهجوم بساعات معدودة. بايكام على ثقة بأنه لم يعمل عن رأيه الذاتي. 'تعقبني مدة اسابيع'، يُبين الفنان النشيط جدا في صفوف المعسكر العلماني في تركيا. 'ليست صورة وجهه صورة نشيط اسلامي متطرف فرد يقرر قتل شخص ما. إن مجموعة أصولية ما استأجرته. أريد أن أعلم من الذي يقف من وراء محاولة القتل هذه وأطلب هذه المعلومة من الشرطة'. يرفض بايكام وهو في الرابعة والخمسين عاش سنين كثيرة في فرنسا والولايات المتحدة وعاد الى بلاده في نهاية الثمانينيات ليشارك في رسم صورتها، يرفض أن يذكر اسم المنظمة التي وقفت في رأيه وراء محاولة اغتياله. 'الحديث عن مجموعة أصولية تعارض فكرة تركيا علمانية، ويضايقها جدا أنني أناضل من اجل دولة ديمقراطية علمانية كما رآها كمال أتاتورك وأنني أحد المتحدثين المقدمين من المثقفين الاتراك الذين يؤيدون هذه الافكار. لا استطيع ان اقول أكثر من هذا، فلست أملك أدلة تُمكّنني من اعطاء أسماء'.
هل أصبحت الحياة بالنسبة لناس مثلك أقل أمنا تحت الحكومة الحالية؟
'اجل. إن كثيرين من اصدقائي الصحافيين والنشطاء السياسيين يمكثون اليوم في السجن بعد ان تم اتهامهم بالتخطيط لانقلاب مع الجيش. بعد أن هوجمت، اعتقدت ان تصدر الحكومة اعلان تنديد واضحا وان تصرح بأنه لا تمكن مهاجمة أو قتل شخص ما بسبب آرائه السياسية ولو كان ذلك تكلفا، لكن هذا لم يحدث. بعد عشرة ايام من الهجوم تلقيت مكالمة هاتفية من وزير الثقافة زعم انه لم يستطع الاتصال بي قبل ذلك. واتصل الرئيس غول وعبر عن أسف. وزارتني زوجته في المستشفى. لكن لم يصدر عن الحكومة تصريح تنديد رسمي. وهذا دليل على الانقسام الخطر الموجود اليوم في تركيا'.
اذا فاز الحزب الحاكم في الانتخابات مرة اخرى فهل سيكون ذلك خطرا أكبر على صبغة تركيا العلمانية؟
'احتل الحزب الحاكم رويدا رويدا الساحة السياسية التركية كلها. انهم أبطال التلاعب بوسائل الاعلام والمعلومات ويسيطرون على وسائل اتصال ومحطات تلفاز كثيرة، واذا فازوا للمرة الثالثة فلن تكون العلمانية وحدها على خطر بل الديمقراطية وجميع اشكال الحرية. لن تكون بعد ذلك حرية تعبير وتفكير واسلوب حياة. والناس يعلمون ان هذه انتخابات خطرة جدا.
'عندما أسمع في الخارج ناسا يسألون هل يمكن ان تكون تركيا مثالا ديمقراطيا لدول مثل تونس ومصر أصاب بزعزعة. هلمّ نعط ِ الناس في هذه الدول أن يحلموا بديمقراطية حقيقية على الأقل. في 'الديمقراطية التركية' يتم تهديد أصحاب الصحف ويُلزمون بإقالة مراسلين منتقدين، ويمكث صحافيون كثيرون في السجون والناس لا يستطيعون التعبير عن آرائهم. ويقع ملايين تحت اعمال تنصت، بل ان كل زوجين يخبئان هاتفيهما المحمولين في البيت تحت السرير خشية التنصت وينتقلان للحديث في المطبخ بصوت خفيض. الوضع عندنا أفظع مما تخيل الأديب البريطاني جورج أورويل في كتاب '1984'. كيف يتحدث ناس في اوروبا عن تركيا انها مثال لدول مسلمة تريد ان تصبح ديمقراطيات؟ هذه نكتة'.

هل تخشى على مستقبل بلادك؟
'لا. أنا أحارب من اجل مستقبل بلادي. الخوف يجعل الناس لا يفعلون شيئا. ونحن ناس نشطاء سياسيا. نحن نرى الخطر ونجابهه'.

'يتكاثرون كالأرانب'
قررت أمينة أولكر تارهان ايضا ان تنضم الى نضال القضاء الزاحف على الديمقراطية التركية. كانت تارهان الى ما قبل بضعة اسابيع القاضية الأرفع مستوى في تركيا وتولت عضوية المحكمة العليا. لكنه إزاء سيطرة الحزب الحاكم على جهاز القضاء التركي وغرس موالي اردوغان المنهجي في صفوفه، قررت ان تستقيل من وظيفتها وان تنضم الى حزب المعارضة الرئيس الجمهوري الذي يرفع راية العلمانية باعتبارها مرشحة لمجلس الشعب في اقليم أنقرة.
'عندنا اليوم دستور نصف ديمقراطي'، تُبين تارهان، 'وبدل ان نجعله أكثر ديمقراطية تعمل الحكومة في جعله بلا ديمقراطية. يُعين الحزب الحاكم ناسا من قبله لا في جهاز القضاء فقط بل في الشرطة وجهاز التربية ايضا. أنا على ثقة من انهم يتنصتون لخطي الهاتفي لكنني أخشى التوجه الى الشرطة، لم يعد الناس يتكلون على الشرطة وعلى جهاز القضاء'.
رغم شعبية اردوغان الطاغية، الذي حظي من أفواه خصومه باسم 'السلطان طيب الأول'، يزداد رويدا رويدا الاحتجاج العام على سياسة حكومته. فقد خرج آلاف المتظاهرين هذا الاسبوع الى الشوارع للاحتجاج على نية الحكومة ان تفرض رقابة 'اخلاقية' على الانترنت وتغلق مواقع مختلفة منها مواقع إباحية. هاجم جمهور غاضب 'حافلة انتخابات' تتبع اردوغان في عنف عندما جاءت لحفل انتخابات في أحد الاقاليم الكردية شرقي الدولة. وفي اثناء تفريق حراس اردوغان للمظاهرة توفي واحد من السكان المحليين.
المحلل يوسف كانلي، من الصحيفة اليومية الجمهورية 'هورايت'، قلق مع ذلك لظاهرة اخرى. فهو يخشى ان تكون تركيا تحولت الى مملكة أرانب وإلا فانه يصعب في رأيه ان نُبين النمو الحاد لعدد أصحاب الحق في الانتخاب تحت ادارة اردوغان. 'في انتخابات 2007 وقف عددهم على 42 مليونا، وكان عددهم في استفتاء الشعب في الدستور الذي تم في ايلول (سبتمبر) الاخير 49 مليونا وأصبحوا اليوم 52 مليونا. كيف؟ هل يتكاثر الاتراك مثل الأرانب؟ كيف زاد عدد المقترعين ثلاثة ملايين منذ ايلول (سبتمبر) الاخير؟ تنبعث عن هذا رائحة سيئة أليس كذلك؟'.
يديعوت ـ 3/6/2011

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
Design by Free Wordpress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة